تفاصيل
يتمتع مؤلفا هذا الكتاب بخبرة تزيد على ثلاثين عامًا في مجال الإدارة الناجحة، إلى جانب بحوثهما التي استمرت ست سنوات متواصلة لتوضح ما يصلح وما لا يصلح في المؤسسات الصغيرة والكبيرة على سواء.
وهما يعتقدان أن الراتب ليس أهم شيء بالنسبة للموظف في موقفه من شركته، بل إنهما يركزان على ثقافة الشركة ونظامها، وهو ما يؤدي للنجاح.
يكاد هذا الكتاب ألا يوازيه كتاب آخر في مجاله؛ فهو يعطينا طرقًا حقيقية للنجاح، وهو مزود بحكايات نادرة وصور وأمثلة عملية من الحياة، كما أنه مزود بدليل يوضح خطوة خطوة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها في كل حالة من الحالات التي يتم عرضها ودراستها، كذلك فالكتاب مزود بكشاف تقويمي يساعد المدراء في تقويم العمالة. ومن بين موضوعاته: نوعية وخصائص ثقافة الشركة- كيف تحصل على أعلى الكفاءات- وكيفية المحافظة على التوازن بين العمل والحياة.
إنه كتاب لا غنى عنه لأنه جهد ممتاز وشامل لدراسة جميع الطرق المؤدية للمحافظة على نظام الشركات وثقافتها والمحافظة على موظفيها.